Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 49, Ayat: 17-17)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

مَنْ لاحظ شيئاً من أعماله وأحواله فإنْ رآها مِنْ نَفْسه كان شِرْكاً ، وإنْ رآها لنفسه كان مكراً فكيف يمن العبد بما هو شِرْكٌ أو بما هو مكر ؟ ! والذي يجب عليه قبول المِنَّة … كيف يرى لنفسه على غيره مِنَّة ؟ ! هذا لعمري فضيحةّ ! بل المِنَّةُ لله ؛ فهو وليُّ النعمة . ولا تكون المنةُ منةً إلا إذا كان العبدُ صادقاً في حاله ، فأمَّا إذا كان معلولاً في صفة من صفاته فهي محنةٌ لصاحبها لا مِنَّة . والمِنَّةُ نُكَدِّرُ الصنيعَ إذا كانت من المخلوقين ، ولكن بالمِنَّةِ تطيب النعمة إذا كانت من قبل الله .