Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 52, Ayat: 35-43)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله جلّ ذكره : { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَالِقُونَ } . كلاَ ليس الأمرُ كذلك ، بل اللَّهُ هو الخالق وهم المخلوقون . أم هم الذين خلقوا السماواتِ والأرضَ ؟ { أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ } . - أي خزائن أرزاقه ومقدوراته ؟ { أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ } المُتَسلِّطون عَلَى الناس ؟ . أم لهم سُلّمٌ يرتقون فيه فيستمعون ما يجري في السماوات ؟ { فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } ثم إنه سفّهَ أحلامهم فقال : { أَمْ لَهُ ٱلْبَنَاتُ وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } . أم تسألهم عَلَى تبليغ الرسالة أجراً فهم مثقلون من الغُرم والإلزام في المال ( بحيث يزهدهم ذلك في اتباعك ؟ ) . { أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ذلك ؟ { أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً } أي أن يمكروا بك مكراً { فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ } . { أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ } يفعل شيئاً مما يفعل الله ؟ تنزيهاً له عن ذلك ! .