Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 88-89)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
المقَرَّبون هم الذين قرَّبهم اللَّهُ بفضله ، فلهم { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ } . ويقال : الرَّوْح الاستراحة ، والريحانُ الرزقُ . وقيل : الرَّوح في القبر ، والريحانُ : في الجنة . ويقال : لا يخرج مؤمِنٌ في الدنيا حتى يُؤْتَى بريحانٍ من رياحين الجنة فيشمه قبل خروج روحه ، فالرَّوْح راحةٌ عند الموت ، والريحان في الآخرة . وقيل : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم " الرُّوح " بضم الراء أي لهم فيها حياة دائمة . ويقال : الرَّوْحُ لقلوبهم ، والرياح لنفوسهم ، والجنَّةُ لأبدانهم . ويقال : رَوْحٌ في الدنيا ، وريحانٌ في الجنة ، وجنَّةُ نعيمٍ في الآخرة . ويقال : رَوْحٌ وريحان مُعَجَّلان ، وجنة نعيم مؤجلة . ويقال : رَوْحٌ للعابدين ، وريحان للعارفين ، وجَنَّةُ نعيم لعوام المؤمنين . ويقال : رَوْحٌ نسيم القرب ، وريحان كما البسط ، وجنة نعيمٍ في محل المناجاة . ويقال : رَوْح رؤية الله ، وريحانُ سماع كلامه بلا واسطة ، وجنة نعيم أن يدوم هذا ولا ينقطع .