Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 19-20)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } . أو لم يروا كيف خَلَقَ الطيور على اختلاف أجناسها ، واختصاصها بالطيران لأن لها أجنحة - بخلاف الأجسام الأخر … مَنْ الذي يمسكهن ويحفظهن وهن يقبضن ويبسطن أجنحتهن في الفضاء ؟ وما الذي يوجبه العقل حفظ هذه الطيور أم بقية الأجسام الأُخر ؟ . { أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنِ ٱلْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ } . إِن أراد الرحمنُ بك سوءاً … فَمَنْ الذي يُوَسِّعُ عليكم ما قَبَضَه ، أو يمحو ما أثبته ، أو يُقَدِّمُ ما أَخَّرَه ، أو يُؤَخّرُ ما قدَّمَه ؟ .