Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 33-33)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

ما ظهر منها الزَّلَّةُ ، وما بطن منها الغفلةُ . ويقال ما ظهر منها كان بنسيان الشريعة ، وما بطن بإشارة الحقيقة . ويقال لقومٍ تركُ الرخص يكون علة ، والأوْلى بهم والأفضل لهم الأخذ به . وقومٌ لو ركنوا إلى الرُّخص لقامت عليهم القيامة . ويقال فاحشة الخواص تتبع ما لأنفسهم فيه نصيب ولو بذرة ولو بذرة أو سِنَّة . ويقال فاحشة الأحبابِ الصبر على المحبوب . ويقال فاحشةُ الأحبابِ أن تبقى حيَّاً وقد منيت بالفراق ، قال قائلهم : @ لا عيشَ بعد فراقهم هذا هو الخطب الأَجَلُّ @@ ويقال فاحشة قومٍ أن يلاحظوا غيراً بعين الاستحقاق ، قال قائلهم : @ يا قُرَّةَ العين سَلْ عيني هل اكتحلت بمنظر حسنٍ مذ غبت عن عيني ؟ @@ ويقال فاحشة قوم أن تبقى لهم قطرةُ من الدمع ولم يسكبوها للفرقة ، أو يبقى لهم نَفَسٌ لم يَتَنَفُّسوا به في حسرة ، وفي معناه أنشدوا :