Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 79, Ayat: 10-18)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ } . أي إلى أول أمرِنا وحالنا ، يعني أئِذا متنا نبعث ونُرَدُّ إلى الدنيا ( ونمشي على الأرض بأقدامنا ) ؟ . قالوه على جهة الاستبعاد . { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً } . أي بالية . { قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } . رَجْعَةٌ ذات خسران ( ما دام المصيرُ إلى النار ) . قوله جلّ ذكره : { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } . جاء في التفسير إنها أرض المحشر ، ويقال : إنها أرضٌ بيضاء لم يُعْصَ الله فيها . ويقال : ( الساهرة ) نَفْخَةُ الصُّور تذهب بنومهم وتسهرهم . قوله جلّ ذكره : { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } . أي الأرض المطهرة المباركة . { طُوًى } اسم الوادي هناك . { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ } . قلنا له : { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } ، فقل له : هل يقع لك أَنْ تؤمِنَ وتتطهر من ذنوبك . وفي التفسير : لو قُلْتَ لا إله إلا الله فَلَكَ مُلْكٌ لا يزول ، وشبابك لا يهرم ، وتعيش أربعمائة سنةٍ في السرورة والنعمة … ثم لك الجنة في الآخرة .