Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 38-38)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

عاتَبهم على تَركِ البدار عند توجيه الأمر ، وانتهاز فُرْصَةِ الرُّخصَة . وأَمَرَهم بالجد في العزم ، والقَصْدِ في الفعل ؛ فالجنوحُ إلى التكاسل ، والاسترواحُ إلى التثاقل أماراتُ ضعفِ الإيمان إذ الإيمان غريمٌ مُلازِمٌ لا يرضى من العبد بغير ممارسة الأشْقِّ ، وملابسة الأحَقِّ . قوله : { أَرَضِيتُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } : وهل يَجْمُل بالعابِد أَنْ يختارَ دنياه على عقْباه ؟ وهل يحسُن بالعارف أَنْ يُؤْثِرَ هواه على رضا مولاه ؟ وأنشدوا : @ أيجملُ بالأحبابِ ما قد فعلوا مضَوْا وانصرفوا يا ليتهم قَفَلُوا @@ إنَّ غيبةَ يوم للزاهد عن الباب تَعْدِل شهوراً ، وغيبةُ لحظةٍ للعارف عن البِساط تعدل دهوراً ، وأنشدوا :