Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 51-51)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى { وَقَالَ ٱللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلـٰهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَٱرْهَبُونِ } بين ان من اقبل على شئ دونه بوصف المحبة والاختيار على الله فهو فى حيز الثنوية حيث اتخذ الهه هواه ومن ذاق من بحر الوحدانية ذوقا سقط عنه علائق الكونين ويكون متفردا بفردانيته موحدا بوحدانيته قال ابو عثمان نهاك ربّك ان تتخذ الهين او تتخذ معه شريكا فاتخذت آلهة وادعيت شركا كيف يصح لك مع ذلك التوحيد وانت تعبد نفسك وهواك وطبعك ومرادك وتعبد الخلق فانى تصل الى محل العبودية .