Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 110-110)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } يعلم شكاية العارفين منه اليه بالفاظ مجهولة من مقام الانس ويعلم ما فى ضمائرهم من حقائق اشارات الحقيقة من اوصاف القدس يسليهم بهذا الخطاب أي لا تجزعوا فحان وقت الوصال وكشف الجمال فكيف يخفى عليه وهو بمحبته ازعجهم الى العربدة والانبساط قال الحسين كيف يخفى على الحق من الخلق خافية وهو الذى اودع الهياكل اوصافها من الخير والشر والنفع والضر فما يكتمونه اظهر عنده مما يبدونه وما يبدونه مثل ما يكتمونه جل الحق ان يخفى عليه خافية من عباده بحال والله اعلم .