Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 163-163)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى { إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ نُوحٍ } ذكر الانبياء عند ذكره تسليةً فى الامتحان وتثبيتاً لكشف والخطاب والبيان بالغيرة لزيادة المحبة والقربة وذكر النوح ثانى ذكره لانه هو نواح الحضرة من الشوق الى المشاهدة ولان بينهما مشاركة فى احتمال الجفاء من الاغيار الا ترى كيف قربه الله فى اخذ الميثاق بقوله { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ }