Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 1-1)

Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

نزه الله الاكوان ومن فيها بلسان العجز عن البلوغ الى ثنائه وبلسان الافتقار اليه وفى الحقيقة هو سبح لنفسه بالسنتهم لانها افعاله وبافعاله وصف نفسه اذ هو قبل وجود الكون نزه نفسه بصفته القديمة ثم وصف نفسه بفعله تشريفا للخليقة وتعظيما للحقيقة فتنزيهه غالب على تنزيه الخلق وحكم بعجزهم عن تسبيحه بقوله { وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } .