Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 66, Ayat: 1-1)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } ادّب نبيه صلى الله عليه وسلم ان لا يستبد برأيه ويتبع ما يوحى اليه وفيه بيان ان من شغله شئ من دون الله وصل اليه منه ضرب لا يبرأ جراحته الا بالله لذلك قال عقيب الأية { وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } قال ابن عطاء لما نزلت هذه الأية على النبى صلى الله عليه وسلم كان يدعو دائما ويقول " اللهم انى اعوذ بك من كل قاطع يقطعنى عنك " وقال القاسم لا يدع الحق احدا يسكن اليه حتى يشغله بغيره لانه عزيز .