Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 14-14)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ } فيه وعيد لمن يضمر فى خاطره ما لا يليق بالحق وكيف يخفى ما فى القلوب والعيوب من المغيبات المكنونة وهو موجدها ابتداء وعالم بها انتهاء لانه من لطفه محيط بما فى القلوب خبير بما يجرى فى الصدور وقال الواسطى حجب الاشياء عن الوقوف عن حقائقها واستبعد بمعرفة الحقائق فقال الا يعلم من خلق قال ابن عطاء الا يعلم من خلق الصدور وما يحدث فيها من حوادث العوارض .