Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 79, Ayat: 1-2)
Tafsir: Mafātīḥ al-ġayb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ظاهره وعيد واشارة النازعات فى الحقيقة الى صولات صدمات تجلى العظمة على قلوب العارفين بنزع الارواح العاشقة عن المعادن الحدوثية الى معادن طوارقات تجلى الكبرياء فتَذْروها فى هواء الآزال والآباد حتى لا يبقى الا وجهه ولا يدوم الا ملكه والناشطات نشطاً هي الأرواح الشايقة والسابحات سبحا هى الارواح العارفة تسبح فى بحار ملكوته وقاموس كبرياء جبروته تطلب منها جواهر اسرار الاولية والاخرية والظاهرية والباطنية فالسابقات سبقا هى انفاس الشائقين وهموم العارفين العاشقين يصاعدها عالم الملكوت وجناب الجبروت تسابق كل همة فالمدبرات امرا هى العقول القدسية تدبر امور العبودية بشرايط إلهام الحقيقة .