Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 1-16)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ص } أقسم بالصورة المحمدية ، والكمال التامّ المذكور بالشرف والشهرة ، بأنه أتمّ الكمالات ، وهو العقل القرآني الجامع لجميع الحكم والحقائق من الاستعداد التامّ المناسب لتلك الصورة الشريفة ، كما روي عن ابن عباس : " ( ص ) جبل بمكة ، كان عليه عرش الرحمن عاماً " ، دلّ عليه قوله : { في عزة وشقاق } وحذف جواب القسم في مثل ذلك غير عزيز ، وهو أنه لحق يجب أن يتّبع ويذعن له ويقبل بخضوع وذلّة { بل الذين } حجبوا عن الحق بأنائيتهم وضادّوه في استكبار وعناد ولجّ وخلاف لظهور أنفسهم بباطلها في مقابلة الحق .