Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 97, Ayat: 1-3)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إنّا أنزلناه في ليلة القدر } ليلة القدر هي البنية المحمدية حال احتجابه عليه السلام في مقام القلب بعد الشهود الذاتي لان الإنزال لا يمكن إلا في هذه البنية في هذه الحالة ، والقدر هو خطره عليه السلام وشرفه إذ لا يظهر قدره ولا يعرفه هو إلا فيها ، ثم عظمها بقوله : { وما أدراك ما ليلة القدر } أي : أيّ شيء عرفت كنه قدرها وشرفها . { خير من ألف شهر } قد مرّ أن اليوم يعبر به عن الحادث كقوله : { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ } [ إبراهيم ، الآية : 5 ] فلكل كائن يوم ، وإذا بنى على هذه الاستعارة كان كل نوع شهراً لاشتماله على الأيام والليالي اشتمال النوع على الأشخاص ، وكل جنس سنة لاشتمالها على الشهور اشتمال الجنس على الأنواع .