Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 31, Ayat: 7-7)
Tafsir: Rūḥ al-bayān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ واذا تتلى عليه } اى على المشترى افرد الضمير فيه وفيما بعده كالضمائر الثلاثة الاول باعتبار لفظ من وجمع فى اولئك باعتباره معناه . قال فى كشف الاسرار هذا دليل على ان الآية السابقة نزلت فى النضر بن الحارث { آياتنا } اى آيات كتابنا { ولى } اعرض غيرمعتد بها { مستكبرا } مبالغا فى التكبر ودفع النفس عن الطاعة والاصغاء { كأن لم يسمعها } حال من ضمير ولى او من ضمير مستكبرا والاصل كأنه فحذف ضمير الشأن وخففت المثقلة اى مشابها حاله حال من لم يسمعها وهو سامع . وفيه رمز الى ان من سمعها لا يتصور منه التولية والاستكبار لما فيها من الامور الموجبة للاقبال عليها والخضوع لها { كأن فى اذنيه وقرا } حال من ضمير لم يسمعها اى مشابها حاله حال من فى اذنيه ثقل مانع من السماع . قال فى المفردات الوقر الثقل فى الاذن . وفى فتح الرحمن الوقر الثقل الذى يغير ادراك المسموعات . قال الشيخ سعدى ازانرا كه كوش ارادت كران آفريده است جه كندكه بشنود وانرا كه بكند سعادت كشيده اند جون كندكه نرود . قال فى كشف الاسرار آدميان دوكر وهند آشنايان وببكانكان آشنايانرا قرآن سبب هدايت است بيكانكانرا سبب ضلالت كما قال تعالى { يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا } بيكانكان جون قرآن شنوند بشت بران كنند وكردن كشند كافر وارجنانكه رب العزة كفت { واذا تتلى عليه آياتنا ولى } الخ @ دل ازشنيدن قرآن بكيردت همه وقت جو باطلان زكلام حقت ملولى جيست @@ آشنايان جون قرآن شنوندبنده وار بسجود درافتند وبادل تازه وزنده دران زارند جنانكه الله تعالى كفت { اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا } @ ذوق سجده در دماغ آدمى ديورا تلخى دهد اواز غمى @@ { فبشره بعذاب اليم } اى فاعلمه بان العذاب المفرط فى الايلام لاحق به لا محالة وذكر البشارة للتهكم ثم ذكر احوال اضدادهم