Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 94-94)

Tafsir: Rūḥ al-bayān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فاقبلوا } اى توجه المأمورون باحضاره { اليه } الى ابراهيم . قال ابن الشيخ اليه يجوز ان يتعلق بما قبله وبما بعده { يزفون } حال من واو اقبلوا اى يسرعون من زفيف النعام وهو ابتداء عدوها . قال فى المفردات اصل الزفيف فى هبوب الريح وسرعة النعامة التى تخلط الطيران بالمشى وزفزف النعام اذا اسرع ومنه استعير زف العروس استعارة ما تقتضى السرعة لالاجل مشيها ولكن للذهاب بها على خفة من السرور