Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 39, Ayat: 37-37)
Tafsir: Rūḥ al-bayān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ومن يهد الله } اى ومن يرشده الى الصراط المستقيم { فما له من مضل } يصرفه عن مقصده او يصيبه بسوء يخل بسلوكه اذ لا راد لفعله ولا معارض لارادته . وفى التأويلات النجمية فيه اشارة الى ان رؤية الخير والشر من غير الله ضلالة والتخويف بمن دون الله غاية الضلالة ولهذا قال { فمن يضلل الله فما له من هاد } ولان الهادى فى الحقيقة هو الله فمن يضلل الله كيف يهديه غيره وكذلك من يهد الله فماله من مضل لان المضل على الحقيقة هو الله فمن يهده الله كيف يضله { أليس الله بعزيز } غالب منيع يعز من يعبده { ذى انتقام } من اعدائه لاوليائه اى هو عزيز ذو انتقام لان الاستفهام اذا دخل على النفى افاد تحقيقا وتقريرا كما مر . والانتقام بالفارسية كينه كشيدن . وفى بحر العلوم من النقمة وهى الشدة والعقوبة