Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 59-59)
Tafsir: Rūḥ al-bayān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ءأنتم تخلقونه } اى تقدرونه وتصورونه بشرا سويا فى بطون النساء ذكرا او انثى { ام نحن الخالقون } له من غير دخل شىء فيه وام قيل منقطعة لان مابعدها جلمة فالمعنى بل أنحن الخالقون على ان الاستفهام للتقرير وقيل متصلة ومجيىء الخالقون بعد نحن بطريق التأكيد لا بطريق الخبرية اصالة وفيه اشارة الى معنى ان وقوع نطف الاعمال والافعال وموادها فى ارحام قلوبكم ونفوسكم بخلقى وارادتى لا بخلقكم وارادتكم ففيه تخصيص مواد لخواطر المقتضية للافعال والاعمال والاقوال الى نفسه وقدرته وسلبها عن الخلق