Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 25, Ayat: 43-43)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال علي بن إبراهيم في قوله : { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } قال : نزلت في قريش ، وذلك أنه ضاق عليهم المعاش فخرجوا من مكة وتفرقوا فكان الرجل إذا رأى شجرة ( صخرة ط ) حسنة أو حجراً حسناً هواه فعبده وكانوا ينحرون لها النعم ويلطخونها بالدم ويسمونها سعد صخرة وكان إذا أصابهم داء في إبلهم وأغنامهم جاؤا إلى الصخرة فيتمسحون بها الغنم والإبل ، فجاء رجل من العرب بإبل له يريد أن يتمسح بالصخرة لإبله ويبارك عليها فنفرت إبله وتفرقت فقال الرجل شعراً : @ أتيت إلى سعد ليجمع شلمنا فشتتنا سعد فما نحن من سعد وما سعد إلا صخرة مستوية من الأرض لا تهدي لغي ولا رشد @@ ومر به رجل من العرب والثعلب يبول عليه ، فقال شعراً :