Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 197-197)

Tafsir: at-Tibyān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

هذا عطف على الاية الاولى ، فكأنه قال قل وليي الله القادر على نصرتي عليكم وعلى من اراد بي ضرّاً . والذين تتخذونهم انتم آلهة لا يقدرون على ان ينصروكم ولا أن يدفعوا عنكم ضررّاً . ولا يقدرون ان ينصروا أنفسهم ايضاً لو ان إنساناً اراد بهم سوءاً من كسر او غيره . وإنما كرر هذا المعنى لأنه ذكره في الاية التي قبلها على وجه التقريع ، وذكره ها هنا على وجه الفرق بين صفة من تجوز له العبادة ممن لا تجوز ، كأنه قال : إن ناصري الله ولا ناصر لكم ممن تعبدون . وانما قال تدعون من دونه وهم يدعونهم معه ، لأن معنى من دونه من غيره ومع ذلك فانه بمنزلة من افرد غيره بالعبادة في عظم الكفر والشرك .