Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 69, Ayat: 38-39)

Tafsir: ʿArāʾis al-bayān fī ḥaqāʾiq al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وفيه مسألتان : المسألة الأولى : منهم من قال : المراد أقسم ولا صلة ، أو يكون رد الكلام سبق ، ومنهم من قال : لا ههنا نافية للقسم ، كأنه قال : لا أقسم ، على أن هذا القرآن قول رسول كريم يعني أنه لوضوحه يستغني عن القسم ، والاستقصاء في هذه المسألة سنذكره في أول سورة { لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ } [ القيامة : 1 ] . المسألة الثانية : قوله : { بِمَا تُبْصِرُونَ ومالا تُبْصِرُونَ } يوم جميع الأشياء على الشمول ، لأنها لا تخرج من قسمين : مبصر وغير مبصر ، فشمل الخالق والخلق ، والدنيا والآخرة ، والأجسام والأرواح ، والإنس والجن ، والنعم الظاهرة والباطنة .