Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 11, Ayat: 18-21)

Tafsir: aṣ-Ṣāfī fī tafsīr kalām Allāh al-wāfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ( 18 ) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِم وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤلآَءِ الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلى رَبِِّهمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } . { ( 19 ) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ } عن دينه { وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً } يطلبون لسبيل الله زيغاً عن الإِستقامة يحرّفونها بالتأويل أو يبغونها بالإِنحراف عن الحق والصواب { وَهُمْ بِالأَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ } . العياشي عن الباقر عليه السلام هم أربعة ملوك من قريش يتبع بعضهم بعضاً . أقول : الملوك الأربعة الثلاثة ومعاوية . وعن الصادق عليه السلام الأشهاد هم الأئمّة عليهم السلام . القمي يعني بالأشهاد الأئمّة عليهم السلام ألا لعنة الله عَلى الظالمين آل محمد حقهم يصدون عن سبيل الله عن طريق اللهِ وهي الإِمامة يبغونها عوجاً حرّفوها إلى غيرها . { ( 20 ) أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ } ما كانوا معجزين الله في الدنيا أن يعاقبهم { وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيآءَ } يمنعونهم من العقاب لو أراد عقابهم ولكنه أخّر عقابهم إلى هذا اليوم ليكون أشدّ وأدوم { يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ } لتصامّهم عن الحق وبغضهم له . القميّ قال ما قدروا أن يسمعوا بذكر أمير المؤمنين عليه السلام { وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ } لتعاميهم عن آيات الله . { ( 21 ) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } خسروا بما بذلوا وضاع عنهم ما حصّلوا فلم يبق معهم سوى الحَسرة والندامَة . القميّ بطل الّذينَ دعوه غير أمير المؤمنين عليه السلام .