Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 20-20)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أُولَـٰئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ } تهديدٌ لهم وتسلية للرّسول ( ص ) { وَمَا كَانَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ } حتّى يمنعوهم من عقوبة الله ويصلحوا ما فسد من امورهم ومن يظنّونهم اولياء ممّن نصبوهم دون ولىّ الامر ( ع ) فهم لا يمنعون عن انفسهم ولا يصلحون انفسهم فكيف بغيرهم { يُضَاعَفُ لَهُمُ ٱلْعَذَابُ } جواب سؤالٍ مقدّرٍ عن حالهم او عن حال الاولياء ( ع ) من دون الله كأنّه قيل : فما حال اوليائهم الّذين يتولّونهم من الاصنام والاحبار والرّهبان والرّؤساء الّذين يظنّون هم رؤساء الدّين والمقصود غاصبوا آل محمّد ( ع ) حقّهم ، فقال يضاعف لهم العذاب فكيف ينصرون غيرهم وهذا انسب بالمقام { مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ٱلسَّمْعَ } حال من الضّمير المجرور او استيناف اخر يعني لشدّة العذاب لا قدرة لهم على استماع شيءٍ او كانوا لا قدرة لهم على سماع فضيلة علىّ ( ع ) فى الدّنيا لبغضهم له ( ع ) ، واسم كان امّا ضمير الظّالمين او الاولياء ( ع ) { وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ } بالوجهين .