Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 21-21)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً } يعنى يوم القيامة ، أتى بالماضى للدّلالة على تحقّق وقوعه او لانّ الخطاب لمحمّد ( ص ) وامر القيامة مشهود له { فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ } اى الاتباع { لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوۤاْ } اى المتبوعين وقد فسّر على الاستكبار بترك الطّاعة لمن امروا بطاعته والتّرفّع على من ندبوا الى متابعته { إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } استغاثوا بهم كما ظنّوا فى الدّنيا انّهم يغيثونهم فى الآخرة لانّ المراد بالرّؤساء هم المترئّسون فى الدّين صورة لا رؤساء الدّنيا واستعطفوهم بذكر تبعيّتهم لهم { فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا } دافعون عنّا { مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ } فى جوابهم { لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ } فى الدّنيا وههنا الى طريق النّجاة علّقوا تقصيرهم على عدم هداية الله كما هو ديدن النّساء بعد ما اعترفن بسوء فعلهنّ ، او المراد بهذا الشّرط الشّرط فى الاستقبال يعنى ان هدينا الله ههنا الى طريق الخلاص { لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ } يعنى عليكم وعلينا { أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ } منجى ومهرب .