Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 30-31)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً } كالاصنام والكواكب وغيرها ، او جعلوا لله فى العالم الصّغير انداداً من انانيّاتهم فانّ مبدء الانداد فى الخارج هى الاصنام الدّاخلة او جعلوا لله بحسب مظاهره انداداً يعنى جعلوا لمحمّد ( ص ) وعلىّ ( ع ) انداداً { لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ } وهو علىّ ( ع ) وطريق الولاية { قُلْ تَمَتَّعُواْ } تهديد بصيغة الامر { فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ } ترك مقول القول للاشارة الى انّ قوله ( ص ) وتوجّهه اليهم يؤثّر فيهم بحيث يجعلهم على اشرف اوصاف الانسان وهو اصل جملة العبادات يعنى اقامة الصّلاة وايتاء الزّكاة فلا حاجة الى تقدير المحكىّ ، وتخصيص القول بان يقال قل : اقيموا الصّلاة يقيموا الصّلاة { وَيُنْفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } من الاعراض والقوى العمّالة والعلاّمة والوجاهة والحشمة { سِرّاً } من النّاس ومن المنفق عليه ومن الملائكة ومن انفسهم { وَعَلانِيَةً } ويحتمل ان يكونا متعلّقين برزقناهم اشارة الى النّعم الظاّهرة والباطنة { مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ } فيبتاع المقصّر ما يتدارك به تقصيره او يبيع ماله ويفدى بثمنه نفسه { وَلاَ خِلاَلٌ } لا محالة بين احد فيشفع الخليل لخليله .