Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 66-66)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَإِنَّ لَكُمْ } ايّها المؤمنون او ايّها النّاس { فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ } استيناف او حال وتذكير الضّمير ههنا وتوحيده امّا لكون الانعام مفرداً فى معنى الجمع او لرجوعه الى البعض وانّثه فى سورة المؤمنون على اعتبار اللّفظ او المعنى { مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً } من الدّم والفرث وآثارهما { سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ } عن رسول الله ( ص ) : " ليس احد يغصّ بشرب اللّبن لانّ الله يقول : لبناً خالصاً سائغاً للشّاربين " ، وقوله انّ لكم فى الانعام لعبرة خطاباً للمسلمين او للنّاس اجمعين وقع موقع ان فى ذلك لآية لقوم يؤمنون او لقوم يشعرون .