Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 8-8)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ } بعد ذلك بتقدير القول او خطاب لامّة محمّدٍ ( ص ) لانّ الآية تعريض بهم او خطاب للحاضرين من بنى اسرائيل { وَإِنْ عُدتُّمْ } الى طغيانكم { عُدْنَا } الى عقوبتكم وهذه عقوبة دنيويّة لها امد وانقطاع { وَجَعَلْنَا } فى الآخرة { جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً } محصوراً فيها او حاصرة لهم مانعة عن الخروج ، وتذكير الحصير امّا لكونه بمعنى المفعول او لتشبيه بالفعيل بمعنى المفعول ، وعن ائمّتنا ( ع ) انّهم فسّروا الافسادتين بقتل علىٍّ ( ع ) وطعن الحسن ( ع ) ، والعلوّ الكبير بقتل الحسين ( ع ) والعباد اولى البأس بقومٍ يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً لآل محمّدٍ ( ص ) ووعد الله بخروج القائم ( ع ) وردّ الكرّة عليهم بخروج الحسين ( ع ) فى سيعين من اصحابه عليهم البيض المذهّب حين كان الحجّة القائمة ( ع ) بين اظهرهم وتملّك الحسين ( ع ) حتّى يقع حاجباه الى عينيه وفسّر بعلىٍّ ( ع ) ويوم الجمل وبنى اميّة وبالقائم ( ع ) واصحابه على نحو يظنّ انّه تنزيل لا تأويل .