Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 117-119)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَقُلْنَا يٰآدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا } يعنى فلا تكونا بحيث تؤثّر وسوسته فيكما فانّ المراد نهيهما لا نهيه { مِنَ ٱلْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ } افرد الضّمير للاشعار بانّ شقاء المرأة وسعادتها تابعتان لشقاء المرء وسعادته ، ولمحافظة رؤس آلاى ، او لانّ المراد بالشّقاء التّعب فى طلب المعاش فانّ وسوسته صارت سبباً لهبوطهما الى الارض واحتياجهما الى المأكول والمشروب والملبوس والمسكون ، وتعب ذلك كلّه على الرّجال لا النّساء ويؤيّد هذا المعنى قوله تعالى { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىٰ وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَىٰ } قرئ انّك بفتح الهمزة عطفاً على ان لا تجوع ، وقرئ انّك بكسر الهمزة عطفاً عى انّ لك ان لا تجوع ، وقوله انّ لك ان لا تجوع ، استيناف بيانىّ فى مقام التّعليل .