Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 15-15)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } اى من كان من النّاس يظنّ ان لن ينصره الله فيغيظه ذلك او من يطرؤ عليه ما يغيظه فيظنّ ان لن ينصره الله { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ } اى بحبل { إِلَى ٱلسَّمَآءِ } سماء بيته ليخنق نفسه { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } نفسه بالاختناق { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } فى اختناق نفسه { مَا يَغِيظُ } اى ما يغيظه او فليمدد بسبب اى حبلٍ الى السّماء الدّنيا فليجتهد فى الوصول الى السّماء ثمّ ليقطع اى ليستعمل تميزه فلينظر هل يذهبنّ كيده وحيلته ما يغيظ ، او من كان من المؤمنين يظنّ ان لن ينصره الله محمّداً ( ص ) فيغيظ لذلك فليمدد بسببٍ الى سماء بيته لاختناق نفسه او السّماء الدّنيا لحيلة نصر محمّد ( ص ) ثمّ ليقطع نَفَسَهُ او ليميز فلينظر ، او من كان من الكافرين او المنافقين يظنّ ان لن ينصره الله محمّداً ( ص ) وكان يغيظ لظنّ نصره فليمدد بسببٍ الى سماء بيته لاختناق نفسه ، او الى السّماء الدّنيا لدفع نصره فلينظر ( الى أخر الآية ) .