Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 16-16)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ } بلسان حالهم او لسان قالهم فانّ المتّقى لتعلّقه بالله بسبب قبوله الولاية يضطرّ الى قول ربّنا حالاً وقالاً ولذلك جعله بياناً للّذين اتّقوا ، ويجوز ان يكون مقطوعاً بالرّفع او النّصب للمدح فعلى هذا كان شأن الّذين اتّقوا ان يقولوا { رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا } كأنّ مقصودهم من اظهار الايمان عرض حالهم عليه تعالى لا المنّة بايمانهم فانّ عرض الحال من العباد مرغوب كما انّ المنّة بالاعمال مكروهة وتمهيد لسؤال المغفرة والحفظ من النّار { فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا } فانّ ظهور الذّنوب علينا شين لنا وشين لصاحبنا { وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } لانّ ايلامنا ايلام صاحبنا .