Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 134-141)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِي ٱلْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا ٱلآخَرِينَ وَإِنَّكُمْ } يا اهل مكّة { لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ } يعنى على آثارهم فانّ منازلهم كانت سدوم فى طريق الشّام { مُّصْبِحِينَ وَبِٱلْلَّيْلِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ } قد اشرنا فى سورة يونس ( ع ) انّ قصّته وقصّة قومه ودعاءه الى قومه وفراره عنهم بعد دفع العذاب عن قومه ودخوله الفلك وابتلاءه ببطن الحوت مذكورة فى المفصّلات ، من اراد فليرجع اليها ، عن الباقر ( ع ) انّه قال : لمّا ركب مع القوم فوقفت السّفينة فى اللّجة واستهموا فوقع السّهم على يونس ثلاث مرّات ، قال فمضى يونس ( ع ) الى صدر السّفينة فاذا الحوت فاتح فاه فرمى بنفسه ، وعن الصّادق ( ع ) ما تقارع قوم ففوّضوا امرهم الى الله عزّ وجلّ الاّ خرج سهم المحقّ وقال : اىّ قضيّة اعدل من القرعة اذا فوّضوا الامر الى الله اليس الله عزّ وجلّ يقول فساهم فكان من المدحضين يعنى المغلوبين فى القرعة ، دحض برجله ، فحص ، وعن الامر بحث ودحض رجله زلقت ، الشّمس زالت ، والحجّة بطلت .