Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 40, Ayat: 78-80)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } فانظر الى حالهم ومآلهم من الله وما ورد عليهم من اممهم ، ولينظر قومك الى ما كان منهم حتّى تتسلّى وتصبر على اذى قومك ، ويعلم قومك انّ الرّسول لا يكون الاّ بشراً ، ولا يكون حاله سوى حال سائر النّاس { وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } فانّ الآيات تنزل من الله على وفق الحكم والمصالح فليس لاحدٍ ان يقترح وليس لك ان تسأل ما اقترحوا { فَإِذَا جَـآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ } بالعذاب فى الدّنيا او الآخرة او بانقضاء الاجل او بالحساب فى القيامة او بظهور القائم عجّل الله فرجه { قُضِيَ بِٱلْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ } الزّمان والمكان { ٱلْمُبْطِلُونَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَنْعَامَ } فى مقام التّعليل او مقام تعداد النّعم { لِتَرْكَـبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } اُخر كالالبان والجلود والاوبار وغير ذلك { وَلِتَـبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ } بحمل الاحمال على ظهورها ونقلها الى ما تريدون { وَعَلَيْهَا } فى البرّ { وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } قد سبق الآية ببعض اجزائها فى سورة المؤمنون .