Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 16-19)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً } بارداً { فِيۤ أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ } ميشوماتٍ { لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ ٱلْخِزْيِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } حين ابتلائهم بالعذاب وخروج ارواحهم بتلك الرّيح { وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَخْزَىٰ } لانّ عذاب الدّنيا وان كان اشدّ ما يكون لا يكون الا عشراً من اعشار عذاب الآخرة { وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ } اى أريناهم طريق النّجاة والهلاك بارسال الرّسل وانزال الكتب وخلقهم على فطرة الاهتداء وصورة الانسان الّتى هى طريق الى الرّحمن { فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ } بان تنزّلوا عن مقام الانسانيّة وتركوا الفطرة واخذوا البهيميّة والسّبعيّة والشّيطانيّة وتركوا ما فى الكتب ونبذوها وراء ظهورهم واستهزؤا بالرّسل واخذوهم اعداء { فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ ٱلْعَذَابِ ٱلْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ وَنَجَّيْنَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يتَّقُونَ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ ٱللَّهِ } عطف على صاعقة فى انذرتكم صاعقة او على اذ جاءتهم الرّسل على ان يكون اذ بدلاً من صاعقة عاد او عطف على قل انذرتكم بتقدير اذكر ، او عطف على محذوف والتّقدير نجّينا الّذين آمنوا فى الدّنيا ويوم يحشر اعداء الله { إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ } وزعه كفّه والمعنى يحبسون ليتلاحقوا .