Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 46, Ayat: 1-3)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ حـمۤ تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ } اى سماوات عالم الطّبع وسماوات عالم الارواح فى الكبير والصّغير { وَٱلأَرْضَ } بالتّعميم المذكور { وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } المخلوق به { وَأَجَلٍ مُّسَمًى } لسماوات العالم الصّغير وارضه وكذا سماوات العالم الكبير وارضه فانّ لها ايضاً اجلاً وامداً الى اوّل عالم البرزخ { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ } لحسبانهم انّا خلقناهم عبثاً ولغواً ، وما انذروا عبارة عمّا يلحقهم من العقوبة على ترك المتابعة وترك الولاية ، واعراضهم عنه عبارة عن عدم التفاتهم اليه وعدم تدبّرهم لدفعه .