Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 119-120)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ قَالَ ٱللَّهُ } انّى اغفر للصّادق منهم فى قوله غير متجاوز من حدّه وحدّ عيسى ( ع ) لانّ { هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } وفى تقدّم رضا العبد على رضا الله او رضا الله على رضا العبد ما مرّ عند قوله فتاب عليه انّه هو التّواب الرّحيم وعند قوله فاذكرونى اذكركم من سورة البقرة { ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } . عن امير المؤمنين عليه السّلام قال : كان القرآن ينسخ بعضها بعضاً وانّما يؤخذ من امر رسول الله ( ص ) بآخره وكان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة فنسخت ما قبلها ولم ينسخها شيءٌ ، ولقد نزلت عليه وهو على بغلةٍ شهباء وثقل عليه الوحى حتّى وقفت وتدلّى بطنها حتّى رأيت سرّتها تكاد تمسّ الارض وأغمى على رسول الله ( ص ) حتّى وضع يده على ذؤابة شيبة بن وهب ، ثمّ رفع ذلك عن رسول الله ( ص ) فقرأ علينا سورة المائدة فعمل رسول الله ( ص ) وعملنا . وعن الصّادق ( ع ) : نزلت المائدة كملاً ونزلت معها سبعون الف الف ملكٍ .