Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 56, Ayat: 59-59)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ ٱلْخَالِقُونَ } او الفاء للسّببيّة ، والهمزة على التّقديم والتّأخير والتّقدير نحن خلقنا بسبب ان يقال : اخبرونى عمّا تمنون عن جواب هذا السّؤال الّذى هو انتم تخلقونه ام نحن الخالقون ولا جواب لكم الاّ ان تقولوا : الله هو الخالق فلولا تصدّقون بخالقيّتنا ؟