Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 4-5)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ } عطف على يعلم سرّكم على ان يكون مستأنفاً او حالاً او هو حال ابتداء كأنّه قيل : ما حاله مع الخلق ؟ - وما حال الخلق معه ؟ - او عطف على انتم تمترون وعلى اىّ تقدير ففيه التفات من الخطاب الى الغيبة ، واعظم الآيات امير المؤمنين ( ع ) والمقصود من الآيات ههنا اعمّ من الآيات التّكوينيّة والتّدوينيّة والآفاقيّة والانفسيّة { إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ } الّذى هو اعظم آياته وهو الولاية كا سبق وتكذيبهم للحقّ لتمرّنهم على تكذيب مطلق الآيات { لَمَّا جَآءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } من الولاية .