Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 132-135)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَقَالُواْ } زيادة فى الوقاحة { مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا } لتتصرّف فينا وتغيّرنا عمّا نحن عليه بتصرّفاتٍ خفيّة عنّا { فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ } ما يطوف بهم من الماء وفسّر بالطّاعون { وَٱلْجَرَادَ وَٱلْقُمَّلَ } هو صغار الجراد الّتى لا جناح لها او صغار الّذرّ او دويبة صغيرة لها جناحٌ احمر او دوابّ كالقردان ، وتفسيره بقمّل النّاس بعيد لانّ قمّل النّاس مفتوح الفاء مخفّف العين كما قرئ به ، وحينئذٍ يكون المراد به القمّل المعروف { وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ آيَاتٍ مّفَصَّلاَتٍ } واضحات او منفصلات اذ كان بين كلّ آيةٍ وآيةٍ سنة ، وامتداد كلّ منها كان اسبوعاً { فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ } العذاب فيكون عبارةً عن الآيات المذكورة ويكون الكلام بياناً لوقاحةٍ اخرى لهم وعدم ثباتهم على عهدهم ، او المراد به الثّلج كما نسب الى الرّضا ( ع ) وكانوا لم يعهدوا مثله قبله { قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ فَلَماَّ كَشَفْنَا عَنْهُمُ ٱلرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } كما هو ديدن ارباب النّفوس الّتى هى كالخبيثات من النّساء .