Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 192-193)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنْفُسَهُمْ يَنصُرُونَ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لاَ يَتَّبِعُوكُمْ } ذكر اوصافه مترتّبة فى الذّمّ من الاخسّ فالاخسّ كما هو طريقة المبالغة فى الذّمّ وعلى هذا فمعنى ان تدعوهم الى الهدى الى ان تهدوهم انتم فضلاً عن انّهم يهدونكم { سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ } يعنى ما يجعل شريكاً للخالق ينبغى ان يكون خالقاً فان لم يكن خالقاً فلا اقلّ من ان يكون مخلوقاً فان كان مخلوقاً فلا اقلّ من ان يكون ناصراً لعابديهم ، فان لم ينصروا عابديهم فلينصروا انفسهم فان لم ينصروا انفسهم فليتّبعوكم فى الدّعوة الى الهدى فان لم يتّبعوكم فليميّزوا بين الدّاعى وغيره ، فان انتفى ذلك كلّه فليس اشراكه الاّ محض حمق المشرك وسفاهته .