Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 94, Ayat: 1-1)

Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ } لمّا كان اوّل هذه السّورة على سياق السّورة السّابقة وتعداد النّعمة تعالى على محمّدٍ ( ص ) ورد فى بعض الاخبار انّه لا يقرأ فى الفريضة احديهما بدون الاخرى ، وافتى بعض العلماء لذلك انّهما سورة واحدة ، وشرح كمنع كشف وقطع كشرّح من التّشريح وفتح وشرح الشّيء بمعنى جعله وسيعاً ، وشرح الصّدر توسعته بحيث لا يضيق عن ملائمٍ ولا عن غير ملائم ، وشرح صدر محمّدٍ ( ص ) كان عبارة عن عدم ضيقه عن الجمع بين الكثرات والوحدة ، ودعوة الخلق وعبادة الحقّ ، " روى انّه سئل النّبىّ ( ص ) فقيل : يا رسول الله ( ص ) اينشرح الصّدر ؟ - قال : نعم ، قال : يا رسول الله ( ص ) وهل لذلك علامة يعرف بها ؟ - قال : نعم ، التّجافى عن دار الغرور ، والانابة الى دار الخلود ، والاعداد للموت قبل نزول الموت " .