Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 33-33)
Tafsir: Tafsīr al-Ḥibarī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّان مَالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ ، عن فُضَيْل بنِ مَرزُوقٍ ، عن عَطِيَّةَ ، عن أَبِي سَعِيْدٍ : عَن أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ فِي عَلِيٍّ . { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . قَالَتْ : قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ ! أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ؟ قَالَ : " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ " . وَكَانَ فِي الْبَيْتِ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ . حَدَّثَنَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا سَعِيْدُ بنُ عُثْمانَ ، قالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنا دَاوُدُ بنُ أَبِي عَوْفٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ ، قالَ : أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ ، لأُسَلِّمَ عَلَيْها ، فَقُلْتُ لَهَا : رَأَيْتِ هذِهِ الآيَةَ ، يا اُمَّ المُؤْمِنِيْنَ ! { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } ؟ قَالَتْ : نَزَلَتْ وَأَنا وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلى مَنَامَةٍ لَنَا تَحْتَنَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ، وَفُخَارٌ فِيهِ حَرِيْرَةٌ … وَذَكَرَ الحَدِيْثَ . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَريُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ ، عن أَبِي إسْرَائِيْلَ يَعْنِي الْمُلاَّئِيَّ ـ ، عَن زَبِيْدٍ عَن شَهْر بنِ حَوْشَبٍ ، عن : أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْن [ في البَيْتِ ] فَأَخَذَ عَبَاءً فَجَلَّلَهُمْ بِهَا ، ثُمَّ قَالَ " اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأّذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً " . فَقُلْتُ وَأَنَا عِنْدَ عَتَبَةِ البَابِ ـ : يا رَسُولَ الله ! وَأَنَا مِنْهُمْ ؟ أَوْ مَعَهُمْ ؟ قَالَ : " إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ " . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ : عن شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ ، ( عن أُمِّ سَلَمَةَ ) . وَعَبْدِ المَلِكِ ، عن عَطَاءٍ ، عن أُمِّ سَلَمَةَ : قَالَتْ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطُعَيِّمٍ لَها اِلَى أَبِيْهَا وَهُوَ عَلَى مَنَامٍ لَهُ ، فَقَالَ : آتِيْنِيْ اِبْنَيَّ وَابنُ عَمِّكِ . فَقَالَتْ : جَلَّلَهُمْ أَوْ قَالَتْ : حَوَّلَ عَلَيْهِمْ الكِسَاءَ وقَالَ : " اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً " . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يا رَسُولَ الله ! وَأَنَا مَعَهُمْ ؟ فَقَالَ : " أَنْتِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ ، وَأَنْتِ عَلَى أَوْ اِلَى خَيْرٍ " . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ ، عن أَبِي شَهَابٍ الخَيَّاطِ ، قالَ : أَخْبَرَنِي عَوفٌ الأَ ( عرابي ) عن أَبِي المُعَدَّل عَطِيَّةِ الطَّفَاوِيّ ، عن أَبِيهِ ، عن : أُمِّ سَلَمةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ في الْبَيْتِ ، فَقَالَتْ الْخَادِمُ : هذَا عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ مَعَهُما الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ قَائمَيْنِ بِالسُّدَّةِ . فقالَ : " قُوْمِي تَنَحَّيْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي " . فَقُمْتُ ، فَجَلَسْتُ في نَاحِيةٍ فَأَذِنُ لَهُمْ ، فَدَخَلُوْا ، فَقَبَّلَ فَاطِمَةَ وَاعْتَنَقَهَا ، وَقَبَّلَ عَلِيَّاً وَاعْتَنَقَهُ ، وَضَمَّ اِلَيْهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ صَبِيَّيْنِ صَغِيْرَيْنِ ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيْصَةَ لَهُ سَوْدَاءَ ، وَقَالَ : " اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ لاّ اِلَى النَّارِ " . فَقُلْتُ : وَأَنَا يا رَسُولَ الله ! ؟ قَالَ : " وَأَنْتِ ( عَلَى خَيْرٍ ) " . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ أَبانَ ، عَن إسْحَاقَ بنِ إبْرَاهِيْمَ ، عَن أَبِي هَارُوْنَ عن : أَبي سَعِيْدٍ ، قالَ : نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ : { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ ، وَعَلِيٍّ ، وَفَاطِمَةَ ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنا الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ ، قالَ : حَدَّثَنَا حِبَّانُ ، عَن الكَلْبيّ ، عن أَبِي صَالِحٍ ، عن : ابنِ عَبَّاسٍ : { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . نَزَلَتْ في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ ، وَعَلِيٍّ ، وَفَاطِمَةَ ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ . وَالرِّجسُ : الشَّكُّ . حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الِحبَريُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ ، عن جَنَابِ بنِ نِسْطَاسٍ عن يُونُسَ بنِ خَباب ، عن أَبِي دَاوُدَ ، عن : أَبِي الْحَمْراءَ : قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ ( نَحْوَاً مِنْ ) تِسْعَةِ أَشْهُرٍ ، فَما مِنْ يَوْمٍ يَخْرُجُ اِلى الصَّلاةِ ، اِلاَّ جَاءَ عَلَى بابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتّيْ الْبَابِ ثُمَّ يَقُوْلُ : " السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ، الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " ، { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قَال : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنا عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ قالَ : حَدَّثَنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ ، عَن عَلِيٍّ بنِ زَيْدٍ عن أَنَسَ بنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وَآلِهِ ] وَسَلَّمَ كَانَ إذَا خَرَجَ اِلَى مُصَلاَّهُ الْفَجْرَ يُنادِي : " الصَّلاَةَ أَهْلَ الْبَيْتِ " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، قالَ : حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ ، قالَ : أَنْبَأَنِي أَبُو الْجَارُودِ ، قالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ مُسَاوِرٍ عَن أَبِي الْجَارُودِ : عن أَبِي دَاوُدَ عن أَبِي الْحَمْرَاءِ ، قالَ : وَالله لَرَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [ وآلِهِ ] تِسْعَةَ أَشْهُرٍ أوْ عَشَرَةَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةِ فَجْرٍ ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْخُذَ بِعِضَادَتَيْ بَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ ، ثُم يَقُولُ : " السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ " . فَيَقٌوْلُ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ : وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا نَبِيَّ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ . ثُمَّ يَقُولُ : " الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } . قَالَ : ثُمَّ يَنْصَرِفُ اِلَى مُصَلاَّهُ . مستدركات المؤلف على تفسيره أَورَدَ الحسكانيُّ في تفسير آية التَطْهير ، روايةً بسنده الى مِخْوَل بن إبراهيم عن عَبْد الجبّار بن العباس الشبامي الهمداني ، عن عَمّار بن معاوية الدُهْنّي ، عن عَمْرة بن أَفعى ، عن أُمْ سلمة قالتْ : نَزَلَتْ هذه الآيةُ في بَيْتِي { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ … } وفي البَيْت سَبْعة : جَبْرئيل وميكائيل وَرَسُولُ الله وعليٌّ وفاطمةُ والحَسَنُ والحُسَيْن ، وأَنّا على باب البَيْت ، فقلْتُ : يا رَسُولَ الله ، أَلَسْتُ مِنْ أَهْل البَيْت ؟ فقالَ : " إِنَّكِ اِلى خَيْرٍ ، اِنَّكِ مِنْ أَزْواج النَبيّ " ، ما قالَ : " اِنَّكِ مِنْ أَهْل البَيْت " . أَقُول : ورواه فراتٌ الكوفيُّ في تفسيره بقوله : حَدَّثَنَا الحُسَيْن ابن الحَكَم معنعنا عن أُمّ سلمة ، باختلافٍ يَسير .