Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 12, Ayat: 38-38)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ واتبعت ملة آبائي إِبراهيم وإسحاق ويعقوب38 } فرات قال : حدثني الحسين بن العباس البجلي معنعناً : عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : خطب الحسن بن علي [ بن أبي طالب عليهما السلام . ر ] بعد وفاة أبيه [ صلوات الله عليه . أ ] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم تلا هذه الآية قول يوسف [ النبي . ر . عليه ( الصلاة و . ر ) السلام . ر ، أ ] : { واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب } فالجد [ ر ، أ : ثم الجد ] في كتاب الله [ تعالى ، ر ] أب [ ثم قال . ب ] : أنا ابن البشير [ و . ب ، ر ] أنا ابن النذير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وأنا من أهل البيت الذي كان جبرئيل [ عليه السلام . ر ] ينزل فيهم ومنهم كان يعرج ، وإنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم [ وولايتهم . ر ، أ ] فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم : { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفورٌ شكور } واقتراف الحسنة مودتنا . فرات قال : حدثني علي بن مكرم الرزاز [ ر ، أ : الرزان ! ] معنعناً : عن الحسن بن زيد [ عليهما السلام . ر ] ان الحسن [ عليه السلام . ب ] لما أصيب [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن ابي طالب . ر ] عليه السلام خطب فقال : أيها الناس قد أصيب [ في . ب ، ر ] هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون بعمل ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه [ ن : إعطائه ] أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله . إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقدمه أو يبعثه يقاتل جبرئيل [ عليه السلام . ر ] عن يمينه وميكائيل عن يساره [ ر : شماله ] ، ما يرجع حتى يفتح الله له . من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن محمد [ صلى الله عليه وآله وسلم . ر ، ب ] : { اتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب } فالجد في كتاب الله أب ثم قال : أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه و [ أنا . ر ، ب ] ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسله الله رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ونحن [ من . ب ] أهل البيت الذين كان جبرئيل [ عليه السلام . ر ] فيهم ينزل ومنهم يصعد [ ب : يعرج ] وأنا [ من ] [ أ : ونحن . ب : ونحن لمن ] أهل البيت الذين افترض الله مودتنا وولايتنا قال الله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسناً } واقتراف الحسنة ولايتنا ومودتنا أهل البيت .