Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 72-72)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال : حدّثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعناً : عن الأعمش قال : خرجت حاجاً إِلى مكة فلما انصرفت بعيداً رأيت عمياء على ظهر الطريق تقول : [ اللهم إِني أسألك . ب ] بحق محمد وآله رد علي بصري قال : فتعجبت من قولها وقلت لها : أي حق لمحمد وآله عليه إِنما الحق له عليهم فقالت لي : مه يا لكع والله ما ارتضى هو حتى حلف بحقهم فلو لم يكن لهم عليه حق ما حلف به . قال : قلت : وأي موضع حلف ؟ قال [ قالت ] قوله : { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } والعمر في كلام العرب الحياة . قال : فقضيت حجتي [ ر : حجي ] ثم رجعت فإذا بها مبصرة [ في موضعها . ر ، أ ] وهي تقول : أيها الناس حبوا علياً فحبه [ أ ، ر : بحبه ] ينجيكم من النار . قال : فسلمت عليها وقلت : ألست العمياء بالأمس تقولين [ اللهم إِني أسألك . ب ] بحق محمد وآله ردّ علي بصري ؟ قالت : بلى . قلت : حدّثيني بقضيتك [ أ : بقصتك ] قالت : والله ما جزتني إذ وقف علي رجل فقال لي : إِن رأيت محمداً وآله [ سلام الله عليهم . أ ] تعرفينه ؟ قلت : لا ولكن بالدلائل [ أ : بالولاء . ب : بالأدلاء . ر : بالدلاء ] التي جاءتنا . قالت : فبينا هو يخاطبني إِذ أتاني رجل آخر متوكئاً على رجلين فقال : ما قيامك معها ؟ قال : إنها تسأل ربها بحق محمد وآله أن يرد عليها بصرها فادع الله لها ، قال : [ قالت ] : فدعا ربه ومسح على عيني بيده فأبصرت فقلت : من أنتم ؟ فقال : أنا محمد وهذا علي قد ردّ الله عليك بصرك أقعدي في موضعك هذا حتى يرجع الناس واعلميهم أن حب علي ينجيهم [ ر : منجيهم ] من النار .