Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 81-82)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى * وإني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى 81و82 } [ قال : حدثنا . ب ] فرات بن إِبراهيم الكوفي [ قال : حدّثنا جعفر بن موسى . ر ، أ ] معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [ تعالى . ر ] : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } قال : إلى ولايتنا . فرات قال : حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن سعد بن طريف قال : كنت جالساً عند أبي جعفر عليه السلام فجاء [ ه . ر ] عمرو بن عبيد فقال [ له . ر ، ب ] : أخبرني عن قول الله [ تعالى . ر ] : { ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } قال له أبو جعفر [ عليه السلام . أ ، ب ] : [ قد أخبرك . ر ، ب ] أن التوبة والإيمان والعمل الصالح لا يقبل [ ب : لا يقبله . ر : لا يقبلها ] إلا بالاهتداء [ و . أ ، ب ] أما التوبة فمن الشرك بالله وأما الإيمان فهو التوحيد لله وأما العمل الصالح فهو أداء الفرائض ، وأما الاهتداء فبولاة الأمر ونحن هم . وأما قوله : { ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى } فإنما على الناس أن يقرؤا القرآن كما أنزل فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو . فرات قال : حدثنا عبيد بن كثير معنعناً : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : قال الله [ تعالى . ر ] في كتابه : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } قال : والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحاً ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ويعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئاً . فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [ قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن إسماعيل الأفطس قال : حدثنا الحسين بن محمد بن سواء قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحنظلي : حدثنا عبد الرزاق : حدثنا الحسن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جدّه ] : عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه [ ر : رحمة الله عليه ] في قول الله [ تعالى . ش ، ر ] : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } قال [ قال . ب ] : آمن بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم { وعمل صالحاً } قال : أداء الفرائض { ثم اهتدى } [ قال : اهتدى . ش ] إلى حب آل محمد . وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " والذي بعثني بالحق نبياً لا ينفع أحدكم الثلاثة حتى يأتي بالرابعة فمن شاء حققها ومن شاء كفر بها ، فأنا منازل الهدى وأئمة التقى وبنا يستجاب الدعاء ويدفع البلاء ، وبنا ينزل الغيث من السماء ودون علمنا تكل ألسن العلماء ونحن باب حطة وسفينة نوح ونحن جنب الله الذي ينادي من فرط فينا يوم القيامة بالحسرة والندامة ، ونحن حبل الله المتين الذي من اعتصم به هدي إلى صراطٍ مستقيم ، ولا يزال محبنا منفياً مودياً ! منفرداً مضروباً مطروداً مكذوباً محزوناً باكي العين حزين القلب حتى يموت [ في ذلك . ب ] وذلك في الله قليل " .