Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 63-76)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً … والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً … والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً * أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاماً * خالدين فيها حسنت مستقراً ومقاماً 63 - 76 } قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً : عن أبي عبد الله [ عليه السلام . ب . في . أ ، ب ] قوله [ تبارك و . أ ] تعالى : { الذين يمشون على الأرض هوناً } إلى قوله { حسنت مستقراً ومقاماً } [ ثلاث عشر آية . أ ، ر ] قال : هم الأوصياء يمشون على الأرض هوناً فإذا قام القائم عرفوا كل ناصب [ أ : نصب ] عليه فإن أقر بالإسلام وهو [ ر ، أ : وهي ] الولاية وإلا ضربت عنقه أوأقر بالجزية فأديها كما يؤدي [ ر : يؤدون ] أهل الذمة . قال : حدثني أحمد بن علي بن عيسى الزهري معنعناً : عن الأصبغ بن نباتة قال : توجهت نحو [ ر : إلى ] أمير المؤمنين [ علي . ر ] عليه السلام لأسلم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائماً على رجلي فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي فقال لي : يا أصبغ [ بن نباتة . ر ، ب ] فقلت [ أ : قلت ] : لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين . فقال : إن ولينا ولي الله فإذا مات كان في الرفيق الأعلى وسقاه [ الله . أ ، ر ] من نهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد . فقلت : جعلت فداك يا أمير المؤمنين وإن كان مذنباً ؟ قال : نعم ألم تقرأ كتاب الله : { أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } . قال : حدّثني جعفر بن أحمد معنعناً : عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [ ر : رحمة الله عليه ] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كلام ذكره في علي فذكر سلمان لعلي فقال : والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به ثم قال : يا علي لقد خصك الله بالحلم والعلم والغرفة التي قال الله [ تعالى . ر ] : { أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاماً } والله إنها لغرفة ما دخلها أحد قط ولا يدخلها أحد أبداً حتى تقوم على ربك وإنه ليحف بها في كل يوم سبعون ألف ملك ما يحفون [ بها . خ ] إلى يومهم ذلك [ إلا . أ ، ب ] في إصلاحها والمرمة لها حتى تدخلها ثم يدخل الله عليك فيها أهل بيتك ، والله يا علي إن فيها لسرير من نور ما يستطيع أحد من الملائكة أن ينظر إليه مجلس لك يوم تدخلها [ ر : تدخله ] فإذا دخلته [ أ : ادخلته ] يا علي أقام الله جميع أهل السماء على أرجلهم حتى يستقر بك مجلسك ثم لا يبقى في السماء ولا في أطرافها ملك واحد إلا أتاك بتحية من الرحمان . قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا الحسن ( بن محمد ) بن سماعة قال : حدثنا حنان . ش ] : عن أبان بن تغلب قال : سألت جعفر بن محمد [ عليهما السلام . ن ] عن قول الله تعالى [ أ : عز وجل ] : { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً } قال : نحن هم أهل البيت . [ فرات . ش ] قال : حدثني علي بن حمدون [ قال : حدثنا علي بن محمد بن مروان قال : حدثنا علي بن يزيد عن جرير ! عن عبد الله بن وهب عن أبي هارون . ش ] : عن أبي سعيد في قوله [ تعالى . ش ] : { هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً } قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " قلت [ لجبرئيل . ن . عليه السلام . ب : يا جبرئيل . ش ، أ ، ب ] : من أزواجنا ؟ قال : خديجة قال قلت : ومن ذرياتنا ؟ قال : فاطمة . قلت : ومن قرة أعين ؟ قال : الحسن والحسين . قلت : واجعلنا للمتقين إماماً [ ن : ومن للمتقين إماماً ] قال : علي بن أبي طالب عليه [ ر : عليهم ] السلام " .