Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 59-61)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : { أبناءنا وأبناءكم } [ يعني . أ ] الحسن والحسين [ عليهما السلام ] { وأنفسنا وأنفسكم } رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [ عليه السلام . ب ] [ خ : رسول الله وعلي صلوات الله عليهما ] { ونساءنا : ونساءكم } فاطمة [ الزهراء . أ ] عليها السلام . فرات قال : حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : { تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } [ قال . أ ] : الحسن والحسين ونساءنا ونساءكم ] قال : فاطمة { وأنفسنا وأنفسكم } قال : علي عليه السلام . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعناً : عن أبي رافع قال : " قدم [ ن : قد مَرَّّ ] صهيب مع أهل نجران فذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما خاصموه به من أمر عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وأنهم دعوه ولد الله ، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخاصمهم وخاصموه فقال : { تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً [ عليه السلام . أ ] فأخذ بيده فتوكأ عليه ومعه ابناه الحسن والحسين وفاطمة [ عليها السلام . ب . ر : عليهم السلام ] خلفهم فلما رأى النصارى [ ذلك ] أشار عليهم رجلٌ منهم فقال : ما أرى لكم [ أن ] تلاعنوه فإن كان نبياً هلكتم ولكن صالحوه . قال : فصالحوه . قال : [ قال ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لو لاعنوني ما وجد لهم أهل ولا ولد ولا مال " " . فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد وأحمد بن الحسن معنعناً : عن الشعبي قال : " جاء العاقب والسيد النجرانيان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدعاهم [ أ : فدعاهما ] إلى الإسلام فقالا : أننا مسلمان . فقال : إنه يمنعكما من الإسلام ثلاث أكل [ لحم . أ ] الخنزير وتعليق الصليب وقولكم في عيسى بن مريم [ عليه السلام . ب ] فقالا : ومن أبو عيسى ؟ فسكت فنزل القرآن : { إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب } [ إلى آخر . أ ، ر ] الآية [ ر : القصة ] [ قال . ب ] : ثم نبتهل [ أ : فنبتهل ] { فنجعل لعنة الله على الكاذبين } فقالا : نباهلك . فتواعدوا لِغَدٍ [ ب : الغد ] فقال أحدهما لصاحبه : لا تلاعنه فوالله لأن كان نبياً لا ترجع إلى أهلك ولك على وجه الأرض أهل ولا مال . فلما أصبح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي والحسن والحسين وقدّمهم وجعل فاطمة وراءهم ثم قال لهما : تعاليا فهذا أبناءُنا الحسن [ ب : فهذان أبنانا للحسن ] والحسين وهذا نساءُنا فاطمة [ ب : لفاطمة ] و [ هذه . ب ] أنفسنا لعلي [ أ : علي ] . فقالا : لا نلاعنك " . فرات قال : حدثني أحمد بن يحيى معنعناً : عن الشعبي قال : " لمّا نزلت [ الآية . ر ] { قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتكىء على علي والحسن [ ر : ببكاء الحسن . ب : كساءً فألقاه على علي والحسن ] والحسين [ ر : وعلي ] وتبعتهم فاطمة قال : فقال : هذه [ أ ، ب : هؤلاء ] أبناءُنا وهذه نساءُنا وهذه [ أ ، ب : وهذا ] أنفسنا [ ر : عليهم السلام ] " فقال رجل لشريك : يا أبا عبد الله : { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } [ 159 / البقرة ] إلى آخر الآية . قال : يلعنهم كل شيء حتى الخنافس في جحرها . ثم غضب شريك واستشاط فقال : يا معافى . فقال له رجل يقال له : ابن المقعد : يا أبا عبد الله أنه لم يعنك [ أ ، ر : يفنك ] فقال : أنت [ له . ر ] أيقع [ ب : أنفع ] إنما أرادني تركت ذكر علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] . فرات قال : حدثني أحمد [ ب : محمد ] بن جعفر معنعناً : عن علي [ عليه السلام . ب ] قال : " لما قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم فيهم ثلاثة من النصارى من كبارهم العاقب ويحسن [ أ ( خ ل ) : قيس ] والأسقف فجاؤوا إلى اليهود وهم في بيت المدراس فصاحوا بهم يا إخوة القردة والخنازير هذا الرجل بين ظهرانيكم قد غلبكم إنزلوا إلينا . فنزل إليهم ابن صوريا [ ب ، أ ( خ ل ) : ينصوريا . ر ، أ : منصوريا ] اليهودي وكعب بن الأشرف اليهودي فقالوا لهم : احضروا غداً نمتحنه . قال : وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الصبح قال : ها هنا من الممتحنة أحدٌ ؟ فإن وجد أحداً أجابه وإن لم يجد أحداً قرأ على أصحابه ما نزل عليه في تلك الليلة ، فلما صلى الصبح جلسوا بين يديه فقال له الأسقف : يا أبا القاسم فداك أبي [ ن : فذاك أبو ] موسى من أبوه ؟ قال : عمران . قال : فيوسف من أبوه ؟ قال : يعقوب . قال : فأنت فداك أبي وأمي من أبوك ؟ قال : عبد الله بن عبد المطلب . قال : فعيسى من أبوه ؟ قال : فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] ربما احتاج إلى شيءٍ من المنطق [ أ : النطق ] فينقض عليه جبرئيل عليه السلام من السماء السابعة فيصل له منطقه في أسرع من طرفة العين [ أ ، ب : عين ] فذاك قول الله [ تعالى . ر ] { وما أمرنا إلا واحدةٍ كلمحٍ بالبصر } . قال : فجاء جبرئيل عليه السلام فقال : هو روح الله وكلمته فقال له الأسقف : يكون روح بلا جسد ؟ قال : فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم . قال : فأوحى [ الله ] إليه { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } قال : فنزا الأسقف نزوةً إعظاماً لعيسى [ عليه السلام . ب ] أن يقال له : من تراب . ثم قال : ما نجد هذا يا محمد في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا نجد هذا [ إلا . أ ، ب ] عندك ! قال : فأوحى الله إليه : { قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } فقالوا : أنصفتنا يا أبا القاسم : فمتى موعدك ؟ قال : بالغداة [ أ : الغداة ] إن شاء الله . [ قال : ر ] فانصرف [ اليهود . أ ، ب ] وهم يقولون : لا إله إلاّ الله ما [ أَ : لا ] نبالي أيهما أهلك الله : النصرانية أو الحنيفية [ ر : والحنيفية ] إذا هلكوا غداً . قال علي بن أبي طالب عليه السلام : فلما صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبح أخذ بيدي فجعلني بين يديه وأخذ فاطمة [ عليها السلام . ر ] فجعلها خلف ظهره ، وأخذ الحسن والحسين عن يمينه وعن شماله [ أ ، ب : يساره ] ثم برك لهم باركاً فلمّا رأوه قد فعل ذلك ندموا وتوامروا فيما بينهم وقالوا : والله إنه لنبي ولئن باهلنا [ ر ، أ : باهلها ] ليستجيبن [ أ : ليستجيب ] الله له علينا فيهلكنا ولا ينجينا منه شي [ ر ، ب : شيء منه ] إلا أن نستقيله . قال : فأقبلوا يستترون في خشب كان في المسجد حتى جلسوا بين يديه ثم قالوا : يا أبا القاسم أقلنا . قال : نعم قد أقلتكم ، أما والذي بعثني بالحق لو باهلتكم ما ترك الله على ظهر الأرض نصرانياً ولا نصرانية إلاّ أهلكه " . فرات قال : حدثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعناً : عن شهر بن حوشب قال : " قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد المسيح بن أبقى ومعه العاقب وقيس أخوه ومعه حارث بن عبد المسيح وهو غلام ومعه أربعون حبراً فقال : يا محمد كيف تقول في المسيح فوالله إنا لننكر ما [ ر : لشكرنا ما ] تقول : قال : فأوحى الله تعالى إليه : { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } قال : فنحر نحرة فقال إجلالاً له مما يقول : بل هو الله . فأنزل الله { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالو ندع } إلى آخر الآية ، فلما سمع ذكر [ أ : بذكر ] الأبناء غضب غضباً شديداً ودعا الحسن والحسين وعلياً وفاطمة عليهم السلام فأقام الحسن عن يمينه والحسين عن يساره وعلياً إلى صدره وفاطمة إلى ورائه فقال : هؤلاء أبناءُنا ونساءُنا وأنفسنا ، فائتنا [ ر : فأتيا ] له بأكفاء . قال : فوثب العاقب فقال : أذكرك الله أن تلاعن هذا الرجل فوالله إن [ ب : لان ] كان كاذباً مالك في ملاعنته خيرٌ وإن [ أ : لان ] كان صادقاً لا يحول الحول ومنكم نافخ ضرمة [ ر ، أ : ناصح صرمة ] . قال : فصالحوه كل الصلح " [ ورجع . ب ، أ ] . فرات قال : حدثني علي بن الحسين القرشي معنعناً : عن أبي هارون قال : " لما نزلت { قل تعالوا ندع أبناءَنا وأبناءَكم ونساءَنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين [ عليهم السلام . ب ] وقال { أنفسنا } يعني علياً . [ ر : علي بن أبي طالب عليه السلام ] " . [ وبالاسناد المتقدم في الحديث الأول من هذه السورة عن ابن عباس ] وقوله : { تعالوا ندع أبناءنا } [ وأبناءكم ونساءَنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين . ح ] [ ن : إلى آخر الآية ] نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم . ن ] وعلي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام [ نفسه . ر ، ح ] { ونساءنا } [ ونساءكم . أ ، ب ، ح ] [ في . ن ] فاطمة [ عليها السلام . ر ] { وأبناءنا } [ وأبناءكم . ح ، أ ، ب ] [ في الـ . ن ] حسن و [ الـ . ن ] حسين [ عليهما السلام . ر ، أ ] [ وأنفسنا ( وأنفسكم . أ ) النبي والولي عليهما ( الصلاة . ر ) [ والسلام . ن ] والدعاء على الكاذبين [ نزلت في . ن ] العاقب والسيد وعبد المسيح [ والأسقف . أ ، ر ] وأصحابهم .