Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 38, Ayat: 62-64)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزارى معنعناً : عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله [ تعالى . ر . أ : قول الله عز ذكره ] : { ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار } قال : إياكم والله عنى [ ر : عنوا ] يا معشر الشيعة . فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد [ ب : محمد ] الأودي معنعناً : عن سماعة بن مهران قال : قال لي أبو عبد الله [ عليه السلام . أ ] ما حالكم عند الناس ؟ قال : قلت : ما أحد [ أ : أجد ] أسوء حالاً منا عندهم ، [ نحن عندهم . أ ، ب ] أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . قال : لا والله لا يرى في النار منكم اثنان لا والله لا واحد وإنكم الذين نزلت فيهم هذه الآية : { وقالوا : ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار } . فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً : عن سليمان الديلمي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال له أبو عبد الله [ عليه السلام . أ ] : يا أبا محمد ما هذا النفس العالي ؟ قال : جعلت فداك يا ابن رسول الله كبرت ! سني ورق [ ب : دق ] عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي . فقال [ أبو عبد الله . أ ، ب ] يا أبا محمد إنك لتقول هذا ! ؟ فقال : جعلت فداك وكيف لا أقول هذا فذكر كلاماً ثم قال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله [ في كتابه . أ ، ب ] إذ حكى قول عدوكم [ في النار . ر ، خ ] : { ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار } والله ما [ أ : لا ] عنا بهذا ولا أراد غيركم إذ صرتم عند هذا العالم شرار الناس فأنتم والله في الجنة تحبرون وهم في النار يصلون .