Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 1-1)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَاتَّقوا اللهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ والأرْحامَ إنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رقيباً1 } فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح . ح ] : عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن ] [ في . ح ] [ قوله تعالى . ن ] { واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [ إن الله كان عليكم رقيباً . ح ] } نزلت في رسول الله صلى الله عليه [ وآله وسلم . ن ] [ وأهل بيته . ح ] وذوي أرحامه وذلك أن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ من [ ح : ما ] كان من سببه ونسبه { إن الله كان عليكم رقيباً } يعني حفيظاً . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن جعفر بن محمد [ عليه السلام ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله تعالى خلقني وأهل بيتي من طينة [ ر : خلقني من طينة وأهل بيتي ] لم يخلق الله منها أحداً غيرنا ومن ضوا إلينا [ ب : ومن يتولانا ] ، فكنا أول من ابتدأ من خلقه ، فلما خلقنا فتق بنورنا كل { اطعة } [ ب : طينة طيبة ] وأحيابنا كل طينة طيبة ، ثم قال الله تعالى : هؤلاء خيار خلقي وحملة عرشي وخزان علمي وسادة أهل السماء وسادة أهل الأرض ، هؤلاء هداة المهتدين والمهتدي [ ر ، أ : والمهتداء ] بهم ، من جاءني بولايتهم أوجبتهم جنتي وأبحتهم كرامتي ، ومن جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري [ و . ب ، أ ] بعثت عليهم عذابي " . ثم قال عليه السلام : [ و . أ ، ب ] " نحن أصل الإيمان بالله وملائكته وتمامه ، ومنا الرقيب على خلق الله ، وبه إسداد أعمال الصالحين ، ونحن قسم الله الذي يُسأل به ونحن وصية الله في الأولين ووصيته في الآخرين وذلك قول الله جل جلاله : { اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً } " .